عَجَبَاً لِذَاكـَ الّذي كَانَ.. كَائِناً غَيْرُ كائِنْ!!
عَاشَ مُتَناقِضَاً بَيْنَهُ وَبَيْنِها!
كَانَهُ الفَقْرُ، وَكَانَها الثَرَاءْ!
كَانَهُ الذُلـُ، وَكَانَها العِزَةْ!
كَانَهُ الوَضَاعَةُ، وَكَانَها الفَخْرُ!
كَانَهُ يَخْجَلـُ مِنْها، وَكَانَها يَتَبَاهى بِهَا!
كَانَهُ يُقْهَرُ فيهَا، وَكَانَها يُحْسَدُ عَلَيْها!
عَاشَ مُتَناقِضَاً بَيْنَهُ وَبَيْنِها!
كَانَهُ الفَقْرُ، وَكَانَها الثَرَاءْ!
كَانَهُ الذُلـُ، وَكَانَها العِزَةْ!
كَانَهُ الوَضَاعَةُ، وَكَانَها الفَخْرُ!
كَانَهُ يَخْجَلـُ مِنْها، وَكَانَها يَتَبَاهى بِهَا!
كَانَهُ يُقْهَرُ فيهَا، وَكَانَها يُحْسَدُ عَلَيْها!
عَاشَ مُتَألِمَاً مِنْ عَناءِ التَنَاقُضْ!
لَمـْ يَعْرِفـْ كَيْفـْ يَسْكُنُ لِكَونِهِ، أوْ يَسْكُنُ لِكَوْنِهَا..
فَحَاوَلـْ مِراراً أَنْ يُوَحِدَ كَيْنُونَتَهُمَا..
حَاوَلـَ وحَاوَلـْ؛
قَضَى عُمْرَهُ أعْمَارَاً؛ فَقَطْ لـِيُحَاوِلـْ!!
وَلَكِنْ..
لَمـْ يَسْتَطِعْ أنْ يَكُونَهُ فَيَسْتَقِرُ بِكَوْنِهِ؛ أوْ يَكُونَهَا فَيَسْتَقِرُ بِكَوْنِهِا!!
عَاشَ مُتَخَبِطَاً بَيْنَ يأسِ كَوْنِهِ فيهَا، وأَمَلـِ كَوْنِهَا فيهِ!
لَمـْ يَعْرِفـْ كَيْفـْ يَسْكُنُ لِكَونِهِ، أوْ يَسْكُنُ لِكَوْنِهَا..
فَحَاوَلـْ مِراراً أَنْ يُوَحِدَ كَيْنُونَتَهُمَا..
حَاوَلـَ وحَاوَلـْ؛
قَضَى عُمْرَهُ أعْمَارَاً؛ فَقَطْ لـِيُحَاوِلـْ!!
وَلَكِنْ..
لَمـْ يَسْتَطِعْ أنْ يَكُونَهُ فَيَسْتَقِرُ بِكَوْنِهِ؛ أوْ يَكُونَهَا فَيَسْتَقِرُ بِكَوْنِهِا!!
عَاشَ مُتَخَبِطَاً بَيْنَ يأسِ كَوْنِهِ فيهَا، وأَمَلـِ كَوْنِهَا فيهِ!
كَانَهُ المَنْفَىَ وَحِيداً بَائِساً مُغْتَرِبَاً في كَوْنِهَا؛
إلَى أنْ ثَوَاهُ ثَرَاهَا فَتَوَحَدَا أخْيراً نِعْمـَ التَوَحُد!؛
وَكَانَهُ وَكَانَهَا..
"الوَطَنْ"
!!!!
إلَى أنْ ثَوَاهُ ثَرَاهَا فَتَوَحَدَا أخْيراً نِعْمـَ التَوَحُد!؛
وَكَانَهُ وَكَانَهَا..
"الوَطَنْ"
!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق