2011-07-31

أنـــا... مُنــى!!


http://dc15.arabsh.com/i/03233/vujx2zi4kijd.jpg

كِتابُ أنا.. بلون البنفسِج..
لمـ، ولا، ولن يُقرأ..
و(حين) يُحاولـ البعض قراءته.. لمـ، ولا، ولن يَفهمـ
!!!
كالبحرِ وأعمقـْ،،
حين تراني.. لن ترى مشاعري..
وإن تعرفت على شخصيتي.. لن تصلـ أبداً لحدودٍ لها..
فإن ظننتُ يومـاً أنكـ تعرفُني..
مهلاً.. فكر مرة أُخرى !!
أنــا في حياة..
وفيني تجتمٍعُ حيوات..


أنـــا...

مُنـــى

ولا يفهمـُ المعنى أحــد.. فبالكادِ أفهمُه..
ولا زلتُ أكتشِفـْ

و...
إن تقرأ لي دومـاً.. لن تقرأني يومــاً

!!!


2011-07-24

عاشِــــقُ بالايحاءْ !!!


في زمنٍ ربما يكونُ آخر الأزمان...
إختلط الحابلـ بالنابلـ،، والصادقـِ بالكاذِب
وتفشى مرضُ النفس أكثر من مرض الجسد
في هذا الزمن..
كثيرونَ هُمـ هؤلاء العُشاقـ
مجروحون دائمــاً فجارحوُن
يُحبون مرة وربما لآ يفعلون
ثمـ...
يدعون الحُب مرااات أخرى.. حتى يتوهمون أنهمـ يعرفونه
وتتوالى الكلمات المستهلكة،
يتقلدون رداء الإحساس.. وهُمـ لا يشعرون
لا يرون من أنفُسِهمـ الخِداع.. ولا يدرِكون يومــاُ أنهُمـ
(عُشاقـُ بالإيحــاء)
!!!




 لمـْ يَشَأْ الشاعرُ أن ينطِقْ
فاسترِقواْ السمعُ اذا شاءْ
نبضَ القـــلمـُ وثارَ ليكتُبْ
قصـــةُ عاشِــــقُ بالايحاءْ
!!


قصـــةُ قلـــبٍ كـانَ لرَجُـلٍ
يتـنـفـسُ بالحُــبِ هـــواءْ
يُحـكى أنْ يوماً قدْ عشِقَ
وأحــــبَ فتـــاةً حسنـــاءْ
أُسطــورةُ كانتْ قصتُــهُمْ
تُحـكى في شتّى الأنحــاءْ
كــانت كمــلاكـٍ في عينِـهْ
ولِــدُنيا الأحــزانِ شفــاءْ
بـحنــانٍ جــمٍ غَــمَــرتْــهُ
وسـقــتْهُ حُــبـاً وهــنــاءْ
يُــوعِدها القُربَ وتُوعِدَهُ
أنْ يــومــاً سيتِــمُ لِــقــاءْ
لــكِــن القَــــدَر كــلِــمــتهُ
أنْ يَغــدو ســراباً وهَبـاءْ
رحَلــتْ ذا اليــوم حبيبتهُ
وتَبَــدّلَ فَــرَحٌ بشَــقـــــاءْ
مـاتَ الحُبُ وخَلَّـدَ ذِكـرىَ
بــاتـتْ سُـقْمَـاً دونَ دواءْ
ومِــراراً حـاولَ أنْ يَنْسَى
وبـأعـظـمِ فــشلٍ قـدْ بَــاءْ
فـرغَ كيـانُ العـاشِق حتى
أضـحى صـحـراءٌ جدبـاءْ
فـتَسَـلَـلَ وَهْــــمٌ يَـــمْــلأَهُ
والوَهْـمُ إذا استوطَنَ داءْ
فجــعلهُ يبحــثُ عنْ حُبِـهْ
المــيـتُ بـيــنَ الأحــيـــاءْ
ويـظُــنُ دومــاً أنْ يَجِــدُهْ
في كـلِ النِسْــوةِ جَمْعـاءْ!
يَــهْــذي بحـروفٍ للعشقِ
تُنشَــرُ فــي كـــلِ الأرجاءْ
يجــذبُ بالمــكرِ فريســتهُ
يستعطــفُــها دونَ عَـنــاءْ
بجميلِ مشــاعِرُها تعشَـقْ
والـعِشـــقُ عليــها بِبَــلاءْ
فتُحِــب بصـــدقِ ولا تَغدُرْ
وغــرامه كـــذبٌ وهِــراءْ
ينــتــزعُ حــنــاناً وبـراءةْ
بـــوعــودِ نِــفاقٍ ورِيـــاءْ
يَجـــتثُ جـــمـالَ الأرواحِ
يتــرُكــها مــثلُ الأشـــلاءْ
سنـــواتٌ مـــرتْ لم تزِدُهْ
إلا عِصــيـــانٌ وجـــفـــاءْ
مــاتَ القلبُ وبقيَّ النبضُ
فالموتُ كما العيشُ سواءْ
!!!!

مَـهْلاً يـــــا روِايَ قِصَتُنَا..
هل حَظِيَ العـاشِقُ بجَزاءْ؟!
فالقِصةُ.. لا تُبـدي نهايــة!
تبــدو كالقِصصِ الحَمْـــقاءْ
!!

.....................

هاْ عادَ الشاعِرُ كي يصمُت
تبـــــاً لــجنــونِ الشُـــعراءْ
تبـــــاً لــجنــونِ الشُـــعراءْ
تبـــــاً لــجنــونِ الشُـــعراءْ


!!!

2011-07-03

إليكـِ حلاوة روح في ذكراكـِ ... حـــرة أنــا






حرة أنا...
حررني طول الصمت من قيد الكلام
مهوْ حرام..
آجي أشاور ع اللي راح؛
واقول جرح.. يطلع جريح
كذب الكلام بتجنبه (بِسكوت صريح)
بتقولي صوتي بيوحشك؟
أنا عارفة.. حقِكـ تحزني
بس أحزني متطمنة !

حرة أنا...
متحررة من كذب أحلامي..
بعرفها وهم، ولو اشوفها قدامي
بقفل عنيا..
أوعي ف يوم لو ترجعي تخافي عليا؛
تبيني خوفك..
وقبل ما أشوفك
بدليه لو تقدري بفرح وغنا !

حرة أنا...
حررت عقلي من ظنوني..
لو شفتي يوم الحزن ف عيوني
متبصلوش نظرة حنان،
لا تشفقي، ولا تسأليه
اقسي عليه،
بصيله نظرة من غضب
أو حتى نظرة بالوداع يمكن بجد تودعيه
احميني منه بحضن منك..
وعشان ف يوم مكبرش على حضنك..
متحسبيش ف الهم عمري كام سنة !

حرة أنا...
بتخافي ليه من غربتي وانا غربتي طوعي؟
وليه تصحيلي اللي فات؟
متنيمي دموعي !
متعلميني الضحكة من قلبي..
متقربي رجوعي !
ساعديني لحسن بعدنا طول..
أو جربي تقابليني م الاول..
يمكن نصالح بعضنا !

حرة أنا
 !!

2011-07-02

لـِـــقاءٌ خادِعْ





حَتْمِيٌ هُو...
نُدْرِكـ ذَلِكـ مُنْذُ الْبَدَايَة،،
نَعْلَمـُ جَيِّدَا أَنْ لَا مَفَرَ مِنْهُ، وَلَا حَائِلـ عَنْهُ...
وَلَكِنْ تَخْدَعنَا فَرِحَة الْلِّقَاءْ..
وَنَتَنَاسَى... وَلَرُبَّمَا نْتَخَدّرُ بِالْأَمَلـِ فَنَنْسَى أَنَّا سَنُوَاجِهَه؛
فَمَا نَنْفَكـ نُعَانِي أَلَمِه وَقَسْوَتُه لَحْظَة حُدُوْثِه وَكَأَنَّنَا فُوْجِئْنَا بِه!
يَا الْلَّه...
كَمـ هُو صَعْب الْوَدَاع!
أُكْرِه الْفِرَاقـ حَد تَمَنِّي مَوْتِي قَبْلـ حُدُوْثِه
لَا يَسْتَطِيْع قَلْبِي الْضَّعِيِفـ احْتِمَالَه؛
فِيُنازِع فِي جَسَدِي رُوْحِي لِيَقْتُلُهَا مِرَارَا...
يَا الْلَّه...
فَارَقْتُ أَكْثَر مِمَّا لَاقَيْت فِي حَيَاتِي الْقَصِيرَة؛؛
فَشَعَرْت بِسِنِيْن عُمْرِي مُضَاعَفَة وَكَأَنَّما عِشْت دُهُوْرَا...
لَكـ الْحَمْد حَتَّى تَرْضَى... وَمَلَاذِي مِنْكـ إِلَيْكـ،،
إِنَّهَا سُنَّتكـ وَحِكْمَتكـ أَن نُحِِب مَا شِئْنَا لنُفَارِقِه..
آمَنْتُ رَبِّي وَرَضِيتْ.. وَلَكـ الْأَمَر مِن قَبْلـِ وَمَن بُعْد
وَلَكِن؛ يُعْجِزُنِي هَذَا الْقَلْب وَهُو بِيَدِكـَ وَخًلُقُكـْ،،
وَتِلْكـ الْرُّوْح لَمـ تَزَلـ تَخْسَر حَرْبِهَا مَعَه
فَتَتَلْقّى مِنْه طَعْنَات قَاسِيَةٌ بِالْشَّوْقـِ طَوَالـ الْوَقْتْ...
فَلُّطْفِكـ بِهِمـ يَارَبِّي
لُطْفِكـ بِهِمـ يَارَبِّي
لَا إلَه إلَا أنْت سُبْحَانَكـ انِّي كُنْتُ مِن الْظَّالِمِيْنْ