2011-07-02

لـِـــقاءٌ خادِعْ





حَتْمِيٌ هُو...
نُدْرِكـ ذَلِكـ مُنْذُ الْبَدَايَة،،
نَعْلَمـُ جَيِّدَا أَنْ لَا مَفَرَ مِنْهُ، وَلَا حَائِلـ عَنْهُ...
وَلَكِنْ تَخْدَعنَا فَرِحَة الْلِّقَاءْ..
وَنَتَنَاسَى... وَلَرُبَّمَا نْتَخَدّرُ بِالْأَمَلـِ فَنَنْسَى أَنَّا سَنُوَاجِهَه؛
فَمَا نَنْفَكـ نُعَانِي أَلَمِه وَقَسْوَتُه لَحْظَة حُدُوْثِه وَكَأَنَّنَا فُوْجِئْنَا بِه!
يَا الْلَّه...
كَمـ هُو صَعْب الْوَدَاع!
أُكْرِه الْفِرَاقـ حَد تَمَنِّي مَوْتِي قَبْلـ حُدُوْثِه
لَا يَسْتَطِيْع قَلْبِي الْضَّعِيِفـ احْتِمَالَه؛
فِيُنازِع فِي جَسَدِي رُوْحِي لِيَقْتُلُهَا مِرَارَا...
يَا الْلَّه...
فَارَقْتُ أَكْثَر مِمَّا لَاقَيْت فِي حَيَاتِي الْقَصِيرَة؛؛
فَشَعَرْت بِسِنِيْن عُمْرِي مُضَاعَفَة وَكَأَنَّما عِشْت دُهُوْرَا...
لَكـ الْحَمْد حَتَّى تَرْضَى... وَمَلَاذِي مِنْكـ إِلَيْكـ،،
إِنَّهَا سُنَّتكـ وَحِكْمَتكـ أَن نُحِِب مَا شِئْنَا لنُفَارِقِه..
آمَنْتُ رَبِّي وَرَضِيتْ.. وَلَكـ الْأَمَر مِن قَبْلـِ وَمَن بُعْد
وَلَكِن؛ يُعْجِزُنِي هَذَا الْقَلْب وَهُو بِيَدِكـَ وَخًلُقُكـْ،،
وَتِلْكـ الْرُّوْح لَمـ تَزَلـ تَخْسَر حَرْبِهَا مَعَه
فَتَتَلْقّى مِنْه طَعْنَات قَاسِيَةٌ بِالْشَّوْقـِ طَوَالـ الْوَقْتْ...
فَلُّطْفِكـ بِهِمـ يَارَبِّي
لُطْفِكـ بِهِمـ يَارَبِّي
لَا إلَه إلَا أنْت سُبْحَانَكـ انِّي كُنْتُ مِن الْظَّالِمِيْنْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق