2012-01-19

أنَاتُ قَلَمٌـ داعَبَهُ الأرَقـْ !!

سُكونٌ..
يعُمـُ الأرجاءْ..
يَصدِّ بِهمسٍ خفيٍّ..
يُزعِجْ.. فيُنتَظَرُ لِيُصَمـ صَداهُ؛ فَيَعلو، ويَعلو..
لِيَصُمـْ آذانْ (المُنْتَظِرْ) !! ~~

ذِكْرَياتٌ..
تختلِجُ طياتِ العَقل مُتَرَدِدة..
يَتَصارَعُ بَعضُها للرَحيلـ، والبَعضُ الآخَر لِلْبَقاءْ..
فَتُعلَنُ هُدنَة بَيْنَ البَعضَينِ نَصهَا أنْ..
(نَبْقَى جَميعُنَا، لا بَعْضُنا، فَالبَقاءْ لِلْبَقاءْ) !! ~~

دَقاتٌ..
تَتَسارَعْ مُرْتَبِكَة، تُعْلِن هُبوب عاصِفَة مِنْ مَشاعِرِ فَياضَة..
يُعِدُ القَلبُ الضَعيفُ نَبَضاتُهْ لَهَا بِشَقاء..
يَتَأَهَبُ، ثُمـ يَتَرَقَبُ بِحَذَرْ..
فَتَهُب.. وَتَفيضُ مَرَة أَخرَى..
تَفيضُ نَحْو.. اللاشيّء !! ~~

أنْفاسٌ..
لا تَنْتَظِمـ، تَتَلاحَقـُ بِلا تَنْهيدَة تُريحَها..
تُحاوِلـ فلا تَعْلَم مَاهِيَتُها..
أنْفاس خَوفـْ مِشروعْ؟
أنفاسُ جُبْنْ مَمْنوعْ؟
أم صَرَخاتُ إعياء لا تُصرَخْ؟
ثُم تَتَفاجأ بِهَا في ذُروةِ المُحاوَلة
تَتَهادى و تَتَهادى؛ حَتَى تَكادُ أنْ تُلفَظْ !! ~~

عَيــــــنٌ..
تُرْهَقـُ حَد الذُبولـْ!
تارّة.. تُحَدِقُـ بِلا وَعي إلى تِلكـَ البُقْعَة الفارِغة؛
تُحاوِلـُ التأمُلـ،، ثُمـ التَساؤلـ.. فيما تَتَأمَلـْ؟!
وتارّة.. تَنظُرُ بِوَعي نَحوَ السَمَاء؛
تَستَجيرُ دُمُوعِها بِخالِقِهَا مِنْها... ومِنهُمْ جَميعاً..
مِن.. السُكونْ، والذِكْرَياتْ، والدَقَاتْ، والأنِفاسْ
!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق