وداعـــًا حُلمي القَديمـْ..

وداعـــًا حُلمي القَديمـْ..
حفرتُ لكـ أكبرَ حفرةٍ في مقبرةِ أحلامي
واليومـُ فقطْ..
أستطيعُ فِراقُكـَ رسمياً وإلى الأبدْ
!!!

بالطبعِ حزينة،،
لا أستطيعُ الإنكارْ..
بل أشعرُ بالضياعِ وأنا أسيرُ في الإتجاهِ المعاكسِ لمساريّ الذي رغِبته كالتائهينْ..
رسمتُكـ لوحةً مبدعَةً، أشرعُ الآن في تمزيقُها بيداي اللتانِ فرغت حيلتهِما..
وأخذتا توّقِــعانِ ورقة وراء الأخرى في إجراءاتِ دفنُكـ،
ورجفة قلبي لا تفارقني، وكأنني سأرهن عمري كله بلا ضمان
!!!

نعمـ حزينة..
ولكن، صبري في أنها مشيئةُ ربي..
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

لــذا فلترحلـ عن عقلي ولتدعني أنساكـ..
ولترقُد بسلامـِ يا كلـ طُموحاتي..
فأنت تريدْ، وأنــا أريدْ.. والله يفعلـُ ما يريدْ

ربي أسلمتُ أمريّ إليكـْ،، لا منجا ولا ملجأ منكـ إلا إليكـْ، فحسبي أنت ونعمـ الوكيلـْ..
يا حي يا قيومـْ برحمَتِكـَ أستغيثْ.. أصلِح لي شأنيّ كله.. ولا تكِلْني إلى نفسيّ طرفة عينْ أبداً...