مازال الصوت يتردد..
في قلبي وعقلي ودياري...
ويدق بناقوس فراق..
يعطي ببعادٍ إنذارِ...
يهزأ ببارقةِ أمل..
رفعت بالأمنية شعار...
جاءت وضعيف موقفها..
كالثلج محـــــاط بالنارِ...
يسلب من قلبي ذا الحلم ..
فأفيق وحولي الأسوار...
فأفيق وحولي الأسوار...
وطوفان الخوف يغرقني..
يعلن وسط الكون دماري...
مات أخيرا ذاك القلب..
لم يجرؤ على أخذ قرار...
لم يفلح أبدا في العيش..
لم يكشف كل الأسرار...
لابد وحتما من لحظة..
يستسلم فيها وينهار...
حضرت في الوقت نهايته..
وأخيرا قطع المشوار...
فسلام ياقلبي عليك..
ووداع دفتر أشعاري...
" يهزأ ببارقةِ أمل..
ردحذفرفعت بالأمنية شعار... "
واااو أقف مصفقاً و بحراره على هذا التعبير الرائع
و من ثم كان المشهد تصويري بنظري
أحببته فعلاً
" جاءت وضعيف موقفها..
كالثلجة في وسط النار... "
رائع و مميز
بارك الله فيك وأعزك على حسن الثناء
ردحذفشكرا جزيلا لحضرتك
تــوضيح
ردحذف"كالثلجة في وسط النار"
تم تغييرها الى:
"كالثلج محاط بالنار"
انا غير محترفة في كتابة الشعر
فقط موهبة صغيرة
ولكن قال لي من علمني الكتابة
ان كلمة ثلجة لا توجد في الفصحى
فتم التعديل